مرتضی سبحانی نیا :

الجماعات السلفیه المسلحه التی دخلت الساحه تحت شعارات مثل الدفاع عن الإسلام، أثبتت فی الواقع أن طبیعتها لیست إسلامیه، بل تعمل لصالح أعداء الإسلام. تصرفاتهم المتناقضه وأعمالهم المفرقه دلیل واضح على ذلک.

فی الوقت الذی یقوم فیه الکیان الصهیونی بقمع الفلسطینیین بوحشیه، تلتزم هذه الجماعات الصمت، بل تتجنب حتى إدانه جرائم الاحتلال الإسرائیلی. ولکن عندما یجب أن یتحدوا لدفع العدو إلى التراجع، یرکزون کل جهودهم على قتل المسلمین وإعدام المقاومین الذین یقفون فی الخطوط الأمامیه للدفاع عن الإسلام وفلسطین.

هذه التصرفات تؤکد أن هذه الجماعات لا تسعى إلى وحده أو قوه الأمه الإسلامیه، بل تنشر الإرهاب، الفتنه، وتخدم أهداف الصهیونیه.

لو کانت هذه الجماعات تحمل شیئًا من الإسلام الحقیقی، لابتعدت عن قتل الأبریاء وضرب وحده المسلمین. لکن التاریخ أثبت أنه لم یخرج من التفکیر السلفی المسموم أی خطوه إیجابیه نحو الأمه الإسلامیه، بل کان الإرث الوحید لهذه الجماعات هو العنف والفرقه.

دسته‌ها: سیاسی , عربی